هذا المقال مقتبس من ’’مبادئ فانغارد للنجاح في الإستثمار.‘‘
يمكن أن يعني ’’نجاح الإستثمار‘‘ أشياء مختلفة بالنسبة للمستثمرين المختلفين. إن تحديد معنى النجاح أمر ضروري لفهم المسار الذي يجب إتباعه.
على الرغم من أن الإستثمار قد يبدو مربكاً ومعقّداً، إلا أن النجاح يقع إلى حد كبير تحت سيطرة المستثمر. ويمكن أن يؤدي وجود إستراتيجية إستثمار مصمّمة خصيصاً إلى قطع شوط طويل نحو الحد من التوتر والضوضاء المرتبطة بالموضوع. تم تصميم مبادئ فانغارد لنجاح الإستثمار لمساعدة المستثمرين على وضع مثل هذه الإستراتيجية. نهجنا له موضوع رئيسي واحد شامل: التركيز على الأشياء التي تقع تحت سيطرتك.
يمكن للعناوين الرئيسية ووسائل التواصل الإجتماعي وإتجاهات الإستثمار الجديدة أن تجذب إنتباهنا وتشتّتنا. على الرغم من أنه قد يكون من المغري التفاعل مع تحرّكات السوق قصيرة الأجل أو آخر الأخبار الإقتصادية أو أحدث إتجاهات الإستثمار، إلا أن هذه الأمور لا تساعد بشكل عام على إتخاذ خيارات أفضل أو تعزيز نتائج الإستثمار.
نقترح أن يركّز المستثمرون عند إتخاذ أي قرار إستثماري على المبادئ الأربعة: الأهداف والتوازن والتكلفة والإنضباط، وهي مبادئ تستند إلى الأبحاث، ويتم وصفها بالتفصيل لاحقاً في هذه المقالات. تم تصميم هذا الدليل لمساعدة المستثمرين على التركيز على ما هو مهم ومنحهم أفضل فرصة لنجاح الإستثمار.
ملاحظات حول المخاطر:
جميع الإستثمارات عرضة للمخاطر، بما في ذلك الخسارة المحتملة لرأس المال. ليس هناك ما يضمن أن أي توزيع معيّن للأصول أو مزيج معيّن من الصناديق سيحقق أهدافك الإستثمارية أو يوفر لك مستوى معيّن من الدخل. في المحفظة المتنوّعة، قد تساعد المكاسب من بعض الإستثمارات في تعويض الخسائر من إستثمارات أخرى. ومع ذلك، فإن التنويع لا يضمن الربح أو الحماية من الخسارة.
لقراءة 2. الأهداف، يرجى الضغط هنا.