التوازن بين الدّين والأسهم: متى يجب المخاطرة بأموالك؟

هذا المقال مقتبس من كتاب ’’الدليل الإستثماري الوحيد الذي ستحتاجه على الإطلاق‘‘ بقلم أندرو توبياس.

هناك نوعان من المال في العالم: الدين والأسهم. الدين هو سند دين، والأسهم هي جزء من العمل.

الدين هو السندات أو الكمبيالات أو شهادات الإيداع – أي شيء تقرض أموالك له، سواء للحكومة أو للبنك أو لشركة – لأي شخص. (نعم، عندما تودع أموالاً في البنك، فإنك تقرض المال. البنك مدين لك. لقد أخذت سند الدين الخاص به في مقابل نقودك.)

الأسهم هي المكان الذي تستثمر فيه أموالك، دون أي وعد بإسترداد إستثمارك، ولكن مع فكرة أنه كما تزدهر الشركة أو تنحدر، فإنك سوف تزدهر أو تسقط معها.

أحد الأشياء الأساسية التي يجب أن تعرفها عن أموالك هو أنه على المدى الطويل، فإن الأشخاص الذين يشترون الأسهم سوف يكسبون بالتأكيد أموالاً أكثر بكثير (إذا كانوا منطقيين على الإطلاق في كيفية قيامهم بذلك) من الأشخاص الذين يقومون بإستثمارات ’’أكثر أماناً.‘‘

لسوء الحظ، يميل الناس إلى التركيز على هذه المعرفة الحاسمة فقط عندما يصل السوق إلى مستويات قياسية، ويفقدون الثقة عندما يكون في حالة من الركود، مما يدفعهم إلى الشراء بسعر مرتفع والبيع بسعر منخفض. ولكن هذا صحيح على الرغم من ذلك. وخاصة عندما يتدهور السوق – وهي حالة مؤسفة يمكن أن تستمر لسنوات عديدة – فلا تغفل أبداً عن هذه الحقيقة الأساسية.

ولكن إلى أن تسدد أرصدة بطاقات الإئتمان الخاصة بك وتحتفظ بما لا يقل عن 10 أو 20 ألف دولار (أو دينار أو ريال أو درهم) في مكان آمن ومتاح للتداول، مثل حساب التوفير ـ إلا إذا كنت ثرياً إلى الحد الذي لا يجعلك مضطراً إلى القلق بشأن طوارئ الحياة اليومية ـ فإنك مجنون حتى إذا فكرت في القيام بإستثمارات أكثر خطورة. أو إستثمارات أكثر تعقيداً. إسترخ؛ فأنت تفعل الشيء الصحيح. أنت لست أحمق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top